معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ؛ " عبدنا " ؛ منصوب بوقوع الفعل عليه؛ و " أيوب " ؛ بدل من " عبدنا " ؛ لأن " أيوب " ؛ هو الاسم الخاص؛ والاسم الخاص لا يكون نعتا؛ إنما يكون بدلا مبينا؛ " بنصب " ؛ و " نصب " ؛ بفتح النون والصاد؛ و " نصب " ؛ بضم النون؛ بمعنى واحد؛ وقد قرئت: " بنصب " ؛ بضم النون؛ وإسكان الصاد؛ وقرئت بفتح النون وإسكان الصاد؛ " ونصب " ؛ بفتح النون والصاد؛ بمنزلة " نصب " ؛ بضم النون؛ و " النصب " ؛ و " النصب " ؛ بمنزلة " الرشد " ؛ و " الرشد " ؛ و " البخل " ؛ و " البخل " ؛ و " العرب " ؛ و " العرب " ؛ و " النصب " ؛ بفتح النون؛ وإسكان الصاد؛ على أصل المصدر؛ و " النصب " ؛ و " النصب " ؛ على معنى " نصبت؛ نصبا؛ ونصبا؛ ونصبا " ؛ على أصل المصدر؛ ومعنى " بنصب وعذاب " : بضر في بدني؛ وعذاب في مالي؛ وأهلي؛ ويجوز أن يكون بضر في بدني؛ وعذاب فيه؛ وروي أنه مكث أيوب - عليه السلام - سبع سنين مبتلى؛ يسعى الدود من بدنه؛ فنادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين

التالي السابق


الخدمات العلمية