معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 337 ] وقوله: واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل ؛ ويقرأ: " والليسع وذا الكفل " ؛ وكان تكفل بعمل رجل صالح؛ يقال: إنه كان يصلي ذلك الرجل في كل يوم مائة صلاة؛ فتوفي الرجل الصالح؛ فتكفل ذو الكفل بعمله؛ فكان يعمل عمله؛ ويقال: إن ذا الكفل تكفل بأمر أنبياء؛ فخلصهم من القتل؛ فسمي " ذا الكفل " ؛ وكل من الأخيار ؛ المعنى: " وكل هؤلاء المذكورين من الأخيار؛ و " الأخيار " ؛ جمع " خير " ؛ و " أخيار " ؛ مثل: " ميت " ؛ و " أموات " .

التالي السابق


الخدمات العلمية