معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - جل وعز -: وأولئك هم وقود النار ؛ أي: الكفار يعذبون؛ وهم وقود أنفسهم؛ كلما نضجت جلودهم وعظامهم بالاتقاد؛ بدلوا جلودا غيرها؛ فعذبهم بجلودهم؛ وعظامهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية