معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقال: وأنيبوا إلى ربكم ؛ أي: " توبوا " ؛ وقيل: إنها نزلت في قوم فتنوا في دينهم؛ وعذبوا بمكة؛ [ ص: 358 ] فرجعوا عن الإسلام؛ فقيل: إن هؤلاء لا يغفر لهم بعد رجوعهم عن الإسلام؛ فأعلم الله أنهم إن تابوا وأسلموا غفر لهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية