معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ؛ معناه: حظا وافرا منه؛ و يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ؛ أي: يدعون إلى كتاب الله الذي هم به مقرون؛ وفيه ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ والإنباء برسالته؛ ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ؛ أي: جمع كثير؛ وإنما أعرضوا؛ إلا أنه لا حجة لهم إلا الجحد بشيء قد أقر به جماعة من علمائهم أنه في كتابهم؛

التالي السابق


الخدمات العلمية