معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: وقال الذين كفروا ربنا أرنا ؛ بكسر الراء؛ وبإسكانها؛ لثقل الكسرة؛ كما قالوا في " فخذ " : " فخذ " ؛ ومن كسر فعلى الأصل؛ والكسر أجود؛ لأنه في الأصل: " أرئنا " ؛ فحذفت الهمزة؛ وبقيت الكسرة دليلا عليها؛ والكسر أجود؛ ومعنى الآية فيما جاء من التفسير أنه يعني بهما ابن آدم؛ قابيل الذي قتل أخاه؛ وإبليس؛ فقابيل من الإنس وإبليس من الجن؛ ومعنى: نجعلهما تحت أقدامنا ؛ أي: يكونان في الدرك الأسفل.

التالي السابق


الخدمات العلمية