معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
فإن استكبروا فالذين عند ربك ؛ هذه خطاب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؛ و " الذين " ؛ ههنا؛ يعنى به الملائكة؛ فالمعنى: " فإن استكبروا ولم يوحدوا الله ويعبدوه؛ ويؤمنوا برسوله؛ فالملائكة يسبحون له بالليل والنهار " ؛ وهم لا يسأمون ؛ لا يملون؛

التالي السابق


الخدمات العلمية