معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
قوله - عز وجل -: وهو الذي ينـزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته ؛ ويقرأ: " قنطوا " ؛ بكسر النون؛ يقال: " قنط؛ يقنط " ؛ و " قنط؛ يقنط " ؛ إذا يئس؛ ويروى أن عمر قيل له: " قد أجدبت الأرض؛ وقنط الناس " ؛ فقال: " مطروا إذن " ؛ لهذه الآية.

التالي السابق


الخدمات العلمية