معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: فما بكت عليهم السماء والأرض ؛ لأنهم ماتوا كفارا؛ والمؤمنون إذا ماتوا تبكي عليهم السماء والأرض؛ فيبكي على المؤمن من الأرض مصلاه؛ أي: مكان مصلاه؛ ومن السماء مكان مصعد عمله؛ ومنزل رزقه؛ وجاء في التفسير أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحا.

وقوله: وما كانوا منظرين ؛ [ ص: 427 ] أي: ما كانوا مؤخرين بالعذاب؛ ولقد اخترناهم على علم على العالمين ؛ أي: على عالمي دهرهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية