معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ؛ أي: بأن الله ولي الذين آمنوا؛ يتولاهم في جميع أمورهم؛ في هدايتهم؛ والنصر على عدوهم؛ وأن الكافرين لا مولى لهم ؛ أي: لا ولي لهم ينصرهم من الله؛ في هداية؛ ولا علو على المؤمنين؛ ثم أعلم الله - عز وجل - ما أعد للمؤمنين؛ مع النصر والتمكين؛ وما أعد للكافرين؛ مع الخذلان والإضلال؛ فقال: إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار ؛

التالي السابق


الخدمات العلمية