معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: ويكلم الناس في المهد ؛ معطوف على " وجيها " ؛ المعنى: يبشرك به وجيها؛ ومكلما الناس في المهد؛ وجائز أن يعطف " يفعل " ؛ على " فاعل " ؛ لمضارعه بفعل فاعل؛ قال الشاعر:


بات يعيشها بغضب باتر ... يقصد في أسواقها وجائر



وكهلا ؛ أي: ويكلم الناس كهلا؛ أعلمها الله أن عيسى يبقى إلى حال الكهولة؛ وقيل إن " كهلا " ؛ أي: ينزل من السماء لقتل الدجال وهو كهل؛ والله أعلم؛

التالي السابق


الخدمات العلمية