معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: أفعيينا بالخلق الأول ؛ هذا تقرير؛ لأنهم اعترفوا بأن الله - عز وجل - الخالق؛ وأنكروا البعث; فقال: أفعيينا بالخلق الأول ؛ يقال: "عييت بالأمر"؛ إذا لم تعرف وجهه؛ و"أعييت"؛ إذا تعبت. [ ص: 44 ] وقوله - عز وجل -: بل هم في لبس من خلق جديد ؛ أي: بل هم في لبس من البعث.

التالي السابق


الخدمات العلمية