معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ؛ أي: نعلم ما يخفي؛ وما يكنه في نفسه؛ ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ؛ و"الوريد": عرق في باطن العنق؛ وهما وريدان؛ قال الشاعر؛


كأن وريداه رشاءا خلب



يعني من ليف.

التالي السابق


الخدمات العلمية