معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم "فأخذناه؛ وركنه الذي يتقوى به"؛ فنبذناهم في اليم ؛ و"اليم": البحر؛ وهو مليم ؛ أي: اللائمة لازمة له؛ أي: ليس ذلك الذي فعل به بكفارة له؛ و"المليم"؛ في اللغة: الذي يأتي بما يجب أن يلام عليه؛ ومعنى " نبذناهم " : ألقيناهم؛ وكل شيء ألقيته تقول فيه: "قد نبذته"؛ ومن ذلك: "نبذت النبيذ"؛ ومن ذلك تقول للملقوط: "منبوذ"؛ لأنه قد رمي به.

التالي السابق


الخدمات العلمية