معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: يوم تمور السماء مورا ؛ "تمور": تدور؛ و"يوم"؛ منصوب بقوله: إن عذاب ربك لواقع ؛ أي: لواقع يوم القيامة. [ ص: 62 ] فويل يومئذ للمكذبين ؛ و"الويل": كلمة يقولها العرب لكل من وقع في هلكة.

التالي السابق


الخدمات العلمية