معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: - عز وجل -: فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون ؛ أي: ذكرهم بما أعتدنا للمتقين المؤمنين؛ والضلال الكافرين؛ فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون ؛ أي: لست تقول ما تقوله كهانة؛ ولا تنطق إلا بوحي من الله - عز وجل.

التالي السابق


الخدمات العلمية