معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وأنه هو أغنى وأقنى ؛ قيل في " أقنى " ؛ قولان؛ أحدهما " أقنى "؛ هو: "أرضى"؛ والآخر " أقنى " : جعل له قنية؛ أي: جعل الغنى أصلا لصاحبه ثابتا؛ ومن هذا قولك: "قد اقتنيت كذا وكذا"؛ أي: عملت على أنه يكون عندي لا أخرجه من يدي.

التالي السابق


الخدمات العلمية