معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان ؛ أي: فبأي نعم ربكما التي عددت عليكما يا معشر الجن والإنس تكذبان؛ فإنما ينبغي أن يعظما الله ويمجداه؛ فختم السورة بما ينبغي أن يمجد به - عز وجل - ويعظم؛ فقال - عز وجل -: تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام [ ص: 106 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية