معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: فظلتم تفكهون ؛ أي: لو جعلنا ما تزرعون حطاما؛ أي: أبطلناه حتى يكون متحطما؛ لا حنطة فيه؛ ولا شيء مما تزرعون؛ فظلتم تفكهون ؛ أي: تندمون؛ ويجوز: "فظلتم تفكهون"؛ بكسر الظاء.

التالي السابق


الخدمات العلمية