معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 122 ] وقوله (تعالى): هو الأول والآخر والظاهر والباطن ؛ تأويله: هو الأول قبل كل شيء؛ والآخر بعد كل شيء؛ والظاهر العالم بما ظهر؛ والباطن العالم بما بطن؛ كما تقول: "فلان يبطن أمر فلان"؛ أي: يعلم دخلة أمره؛ وهو بكل شيء عليم ؛ لا يخفى عليه شيء.

التالي السابق


الخدمات العلمية