معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا ؛ أي: أظهروا أنهم كانوا على ضلال؛ وأصلحوا ما كانوا أفسدوه؛ وغروا به من اتبعهم ممن لا علم عنده؛ فإن الله غفور رحيم ؛ أعلم الله - عز وجل - أن من سعة رحمته؛ وتفضله؛ أن يغفر لمن اجترأ عليه هذا الاجتراء؛ لأن هذا ما لا غاية بعده؛ وهو أنه كفر بعد تبين الحق.

التالي السابق


الخدمات العلمية