معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم ؛ أي: وذاقوا في الدنيا عظيم السطوات؛ ولهم في الآخرة عذاب أليم؛ ثم أعلم الله - عز وجل - بم نزل بهم ذلك؛ فقال: ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا ؛ فأعلم الله - عز وجل - أنه نزل بهم العذاب في الدنيا؛ وأنه ينزل بهم في الآخرة بكفرهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية