معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: تكاد تميز من الغيظ ؛ معناه: تكاد ينقطع من غيظها عليهم؛ وقوله: كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير ؛ هذا التوبيخ زيادة لهم في العذاب؛ ثم اعترفوا بجهلهم فقالوا: لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ؛ أي: لو كنا سمعنا سمع من يعي؛ ويفكر؛ ما كنا في أصحاب السعير؛ أو يعقل عقل من يميز؛ وينظر؛ ما كنا في أهل النار.

التالي السابق


الخدمات العلمية