معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ؛ بين لهم بخلق السماوات والأرضين ما دلهم على توحيده؛ وبين لهم بتسخير الطير في جو السماء صافات أجنحتهن؛ وقابضاتها؛ ما يمسكهن إلا الرحمن ؛ بقدرته.

التالي السابق


الخدمات العلمية