معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: وما يفعلوا من خير فلن يكفروه ؛ قرئت بالياء؛ والتاء؛ وكلاهما صواب؛ كما قال الله - عز وجل -: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ؛ فالخطاب لسائر الخلق؛ ومن قال: " فلن تكفروه " ؛ فهو لهؤلاء المذكورين؛ وسائر الخلق داخل معهم في ذلك؛ وموضع " يفعلوا " : جزم بالشرط؛ وهو " ما " ؛ والجواب " فلن يكفروه " .

التالي السابق


الخدمات العلمية