معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
قوله - عز وجل -: إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا ؛ أي: لا تمنعهم أولادهم مما هو نازل بهم؛ لأنهم مالوا إلى الأموال في معاندتهم النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن الرياسة إنما قامت لهم - أعني رؤساء اليهود - بمعاندتهم النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ [ ص: 461 ] والدليل على أنهم كسبوا بذلك قوله - جل وعز -: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ؛

التالي السابق


الخدمات العلمية