معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: لا تحرك به لسانك لتعجل به ؛ كان جبريل - عليه السلام - إذا نزل بالوحي على النبي - صلى الله عليه وسلم - تلاه النبي - عليه السلام - عليه؛ كراهة أن ينفلت منه؛ فأعلم الله - عز وجل - أنه لا ينسيه إياه؛ وأنه يجمعه في قلبه؛ فقال: إن علينا جمعه وقرآنه ؛ أي: إن علينا أن نقرئك فلا تنسى؛ وعلينا تلاوته عليك.

التالي السابق


الخدمات العلمية