معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: عذرا أو نذرا ؛ وقرئت: "عذرا أو نذرا"؛ فمعناهما المصدر؛ و"العذر"؛ و"العذار"؛ بمعنى واحد؛ ونصب عذرا أو نذرا ؛ على ضربين؛ أحدهما مفعول على البدل من قوله: "ذكرا"؛ المعنى: "فالملقيات عذرا أو نذرا"؛ ويكون نصبا بـ "ذكرا"؛ فالمعنى: "فالملقيات أن ذكرت عذرا أو نذرا"؛ ويجوز أن يكون نصب "عذرا أو نذرا"؛ على المفعول له؛ فيكون المعنى: "فالملقيات ذكرا للإعذار والإنذار".

التالي السابق


الخدمات العلمية