معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: فسوف يدعو ثبورا ؛ أي: يقول: يا ويلاه؛ يا ثبوراه؛ وهذا يقوله من وقع في هلكة؛ أي: من أوتي كتابه وراء ظهره؛ ودليل ذلك - على أنه من المعذبين - قوله: ويصلى سعيرا ؛ وقرئت: "ويصلى سعيرا"؛ أي: يكثر عذابه.

التالي السابق


الخدمات العلمية