معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ؛ أي: يصدرون متفرقين؛ منهم من عمل صالحا؛ ومنهم من عمل شرا. [ ص: 352 ] والقراءة: ليروا أعمالهم ؛ ويروى: "ليروا أعمالهم"؛ ولا أعلم أحدا قرأ بها؛ ولا يجوز أن يقرأ بما يجوز في العربية إذا لم يقرأ به من أخذت عنه القراءة.

التالي السابق


الخدمات العلمية