معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 370 ] وقوله - عز وجل -: إن شانئك هو الأبتر ؛ "شانئك": مبغضك؛ وهذا هو العاص بن وائل؛ دخل النبي - عليه السلام - وهو جالس؛ فقال: هذا الأبتر؛ أي: هذا الذي لا عقب له؛ فقال الله (تعالى): إن شانئك ؛ يا محمد؛ هو الأبتر ؛ فجائز أن يكون "هو المنقطع العقب"؛ وجائز أن يكون "هو المنقطع عنه كل خير"؛ و"البتر": استئصال القطع.

التالي السابق


الخدمات العلمية