معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - جل وعز -: فبإذن الله ؛ أي: ما أصابكم كان بعلم الله؛ وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا ؛ أي: ليظهر إيمان المؤمنين؛ بثبوتهم على ما نالهم؛ ويظهر نفاق المنافقين؛ بفشلهم؛ وقلة الصبر على ما ينزل بهم في ذات الله.

التالي السابق


الخدمات العلمية