معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - جل ذكره -: الذين قالوا إن الله عهد إلينا ؛ هذا من نعت العبيد الذين قالوا: حتى يأتينا بقربان تأكله النار ؛ أي: عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى تكون آيته هذه الآية؛ فأعلم الله - عز وجل - أن أسلافهم قد أتتهم الرسل بالبينات؛ وبالذي طلبوا؛ فقتلوهم؛ فقال: فلم قتلتموهم ؛ [ ص: 495 ] وهم لم يكونوا تولوا القتل؛ ولكن رضوا بقتل أولئك الأنبياء؛ فشركوهم في القتل.

التالي السابق


الخدمات العلمية