معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : والله يريد أن يتوب عليكم ؛ أي : يدلكم بطاعته على ما يكون سببا لتوبتكم التي يغفر لكم بها ما سلف من ذنوبكم. [ ص: 44 ] ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ؛ أي : أن تعدلوا عن القصد؛

التالي السابق


الخدمات العلمية