معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ؛ أي : من يكن عمله بما يسول له الشيطان فبئس العمل عمله؛ [ ص: 52 ] " فساء قرينا " ؛ منصوب على التفسير؛ كما تقول : " زيد نعم رجلا " ؛ وكما قال : ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا

التالي السابق


الخدمات العلمية