وقوله : 
ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنـزل إليك وما أنـزل من قبلك ؛ يعنى به المنافقون؛ " أنهم " ؛ تنوب عن اسم الزعم؛ وخبره؛ وقوله : 
يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ؛ إلى الكاهن؛ والشيطان.  
[ ص: 69 ] ويروى 
أن رجلا من المنافقين نازعه رجل من اليهود؛ فقال اليهودي : بيني وبينك أبو القاسم؛  وقال المنافق : بيني وبينك الكاهن؛ فلم يرض اليهودي بالكاهن؛ وصار إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فحكم لليهودي على المنافق؛ فقال المنافق : لا أرضى؛ بيني وبينك  nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر؛  فحكم  nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر  أيضا لليهودي؛ فلم يرض المنافق؛ وقال بيني وبينك  nindex.php?page=showalam&ids=2عمر؛  فصارا إلى  nindex.php?page=showalam&ids=2عمر؛  فأخبره اليهودي بأن المنافق قد حكم عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛  nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر؛  فلم يرض بحكمهما؛ فقال  nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  للمنافق : " أكذاك؟ " ؛ قال : نعم؛ فقال  nindex.php?page=showalam&ids=2عمر   : " اصبرا فإن لي حاجة أدخل فأقضيها وأخرج إليكما " ؛ فدخل؛ وأخذ سيفه؛ وخرج إلى المنافق؛ فضربه بالسيف حتى قتله؛ فجاء أهله فشكوا  nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فسأله عن قصته؛ فقال  nindex.php?page=showalam&ids=2عمر   : إنه رد حكمك يا رسول الله؛ فقال رسول الله : " أنت الفاروق " .