معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ؛ كل ما فكر فيه؛ أو خيض فيه بليل؛ فقد بيت. [ ص: 102 ] يعني به هذا السارق؛ والذي بيت من القول أن قال : أرمي اليهودي بأنه سارق الدرع؛ وأحلف أني لم أسرقها؛ فتقبل يميني؛ لأني على ديني؛ ولا تقبل يمين اليهودي؛ فهذا ما بيت من القول؛ والله أعلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية