معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ؛ " المقدسة " : المطهرة؛ وقيل في التفسير : إنها دمشق؛ وفلسطين؛ وبعض [ ص: 163 ] الأردن؛ وبيت المقدس؛ وإنما سمي بـ " المقدس " ؛ لأن " المقدس " : المكان الذي يتطهر فيه؛ فتأويله : البيت الذي يطهر الإنسان من العيوب؛ ومن هذا قيل : " القدس " ؛ أي : الذي يتطهر منه؛ كما قيل : " مطهرة " ؛ لما يتوضأ منه؛ إنما هي " مفعلة " ؛ من " الطهر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية