معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ؛ أي : فتحنا عليهم أبواب كل شيء كان مغلقا عليهم من الخير؛ حتى إذا فرحوا بما أوتوا ؛ أي : حتى إذا ظنوا أن كل ما نزل بهم لم يكن انتقاما من الله - جل وعز -؛ وأنهم لما فتح عليهم ظنوا أن ذلك باستحقاقهم؛ أخذناهم بغتة ؛ أي : فاجأهم عذابنا من حيث لا يشعرون. [ ص: 249 ] وقوله - جل وعز - : فإذا هم مبلسون ؛ " المبلس " : الشديد الحسرة؛ واليائس الحزين.

التالي السابق


الخدمات العلمية