معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : بديع السماوات والأرض ؛ أي : هو خالق السماوات والأرض؛ أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ؛ أي : من أين يكون له ولد؟ والولد لا يكون إلا من صاحبة؛ وخلق كل شيء ؛ فاحتج - جل وعز - في نفي الولد بأنه خالق كل شيء؛ فليس كمثله شيء؛ وكيف يكون الولد لمن لا مثل له؛ فإذا نسب إليه الولد فقد جعل له مثل.

التالي السابق


الخدمات العلمية