معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة ؛ و " خلفاء " ؛ جمع " خليفة " ؛ على التذكير؛ لا على اللفظ؛ مثل : " ظريف " ؛ و " ظرفاء " . [ ص: 348 ] وجائز أن يجمع " خلائف " ؛ على اللفظ؛ مثل : " طريفة " ؛ و " طرائف " ؛ وقوله - جل وعز - : وزادكم في الخلق بسطة ؛ في التفسير أنه كان أقصرهم طوله ستون ذراعا؛ وأطولهم مائة ذراع؛ وقوله : فاذكروا آلاء الله ؛ معناه : " نعم الله " ؛ واحدها " إلى " ؛ قال الشاعر :


أبيض لا يرهب الهزال ولا ... يقطع رحما ولا يخون إلا



ويجوز أن يكون واحدها " إلي " ؛ و " إلى " .

التالي السابق


الخدمات العلمية