معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : ولما سكت عن موسى الغضب ؛ يقال : " سكت؛ يسكت؛ سكتا " ؛ إذا هو سكن؛ و " سكت؛ يسكت؛ سكوتا؛ وسكتا " ؛ إذا قطع الكلام؛ ويقال : " رجل سكيت؛ بين السكوت؛ والساكوتة " ؛ إذا كان كثير السكوت؛ و " أصاب فلانا سكات " ؛ إذا أصابه داء منعه من الكلام؛ و " السكيت " ؛ بالتخفيف؛ والتشديد؛ الذي يجيء آخر الخيل؛ وروى بعضهم : " ولما سكت عن موسى الغضب " ؛ ولا تقرأن به؛ لأنه خلاف المصحف؛ قول بعضهم : " ولما سكت عن موسى الغضب " ؛ معناه : ولما سكت موسى عن الغضب؛ على القلب؛ كما قالوا : " أدخلت القلنسوة في رأسي " ؛ المعنى : أدخلت رأسي في القلنسوة؛ والقول الذي معناه : " سكن " ؛ قول أهل العربية.

التالي السابق


الخدمات العلمية