معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 399 ] سورة " الأنفال "

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله - جل وعز - : يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ؛ " الأنفال " : الغنائم؛ واحدها : " نفل " ؛ قال لبيد :


إن تقوى ربنا خير نفل ... وبإذن الله ريثي وعجل



وإنما سألوا عنها لأنها - فيما روي - كانت حراما على من كان قبلهم؛ ويروى أن الناس في غزاة " بدر " ؛ كانوا قليلين؛ فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن جاء بأسير غنما؛ ومن جاء بأسيرين على حسب ذلك؛ وقيل أيضا : إنه نفل في السرايا؛ فقال الله - جل وعز - : الأنفال لله والرسول

التالي السابق


الخدمات العلمية