معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل - : ألا تقاتلون قوما ؛ هذا على وجه التوبيخ؛ ومعناه الحض على قتالهم؛ وقيل في قوله : وهم بدءوكم أول مرة ؛ إنهم كانوا قاتلوا حلفاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وقوله : أتخشونهم ؛ معناه : " أتخشون أن ينالكم من قتالهم مكروه " ؛ فالله أحق أن تخشوه ؛ أي : فمكروه عذاب الله أحق أن يخشى؛ إن كنتم مؤمنين ؛ أي : مصدقين بعقاب الله؛ وثوابه.

التالي السابق


الخدمات العلمية