صفحة جزء
[ ص: 177 ] سورة الأنفال

مدنية كلها

الأنفال الغنائم . واحدها نفل. قال لبيد:


إن تقوى ربنا خير نفل ... وبإذن الله ريثي وعجل



7- ذات الشوكة ذات السلاح. ومنه قيل: فلان شاك السلاح.

9- مردفين رادفين يقال: ردفته وأردفته: إذا جئت بعده.

(الأمنة : الأمن.

11- رجز الشيطان كيده. والرجز والرجس يتصرفان على معان قد ذكرتها في كتاب "المشكل". .

12- فاضربوا فوق الأعناق أي الأعناق. و (البنان : أطراف الأصابع .

13- شاقوا الله ورسوله نابذوه وباينوه. [ ص: 178 ]

16- أو متحيزا يقال: تحوزت وتحيزت. بالياء والواو. وهما من انحزت. و (الفئة : الجماعة.

فقد باء بغضب أي: رجع بغضب.

19- إن تستفتحوا أي: تسألوا الفتح، وهو النصر.

فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وذلك أن أبا جهل قال: اللهم انصر أحب الدينين إليك. فنصر الله رسوله .

22- إن شر الدواب عند الله يعني شر الناس عند الله.

الصم عما بعث رسوله صلى الله عليه وسلم من الدين.

البكم يعني الذين لا يتكلمون بخير ولا يفعلونه. والبكم: الخرس.

24- يحول بين المرء وقلبه بين المؤمن والمعصية وبين الكافر والطاعة. ويكون: يحول بين الرجل وهواه .

25- واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة يقول: لا تصيبن الظالمين خاصة، ولكنها تعم فتصيب الظالم وغيره.

29- يجعل لكم فرقانا أي مخرجا. [ ص: 179 ]

30- وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أي: يحبسوك. ومنه يقال: فلان مثبت وجعا: إذا لم يقدر على الحركة. وكانوا أرادوا أن يحبسوه في بيت ويسدوا عليه بابه ويجعلوا له خرقا يدخل عليه منه طعامه وشرابه. أو يقتلوه بأجمعهم قتلة رجل واحد. أو ينفوه.

و (المكاء : الصفير. يقال: مكا يمكو. ومنه قيل للطائر: مكاء لأنه يمكو. أي: يصفر.

و (التصدية : التصفيق. يقال: صدى إذا صفق بيده، قال الراجز:


ضنت بخد وثنت بخد ...     وإني من غرو الهوى أصدي



الغرو: العجب. يقال: لا غرو من كذا وكذا: أي لا عجب منه.

37- فيركمه جميعا أي: يجعله ركاما بعضه فوق بعض.

42- " العدوة " شفير الوادي. يقال: عدوة الوادي وعدوته.

43- إذ يريكهم الله في منامك أي: في نومك ويكون: في عينك; لأن العين موضع النوم .

46- وتذهب ريحكم أي دولتكم. يقال: هبت له ريح النصر. إذا كانت له الدولة. ويقال: الريح له اليوم. يراد له الدولة.

48- نكص على عقبيه أي رجع القهقرى.

57- فإما تثقفنهم أي تظفر بهم. [ ص: 180 ] فشرد بهم من خلفهم أي: افعل بهم فعلا من العقوبة والتنكيل يتفرق بهم من وراءهم من أعدائك. ويقال: شرد بهم سمع بهم بلغة قريش.

قال الشاعر:


أطوف في الأباطح كل يوم ...     مخافة أن يشرد بي حكيم



ويقال: شرد بهم أي نكل بهم. أي اجعلهم عظة لمن وراءهم وعبرة.

58- فانبذ إليهم على سواء ألق إليهم نقضك العهد لتكون أنت وهم في العلم بالنقض سواء .

59- ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا أي فاتوا. ثم ابتدأ فقال: إنهم لا يعجزون

60- وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة أي: من سلاح .

61- وإن جنحوا للسلم أي مالوا للصلح.

68- لولا كتاب من الله سبق أي قضاء سبق بأنه سيحل لكم المغانم . [ ص: 181 ]

73- والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير يريد هذه الموالاة أن يكون المؤمنون أولياء المؤمنين. والمهاجرون أولياء الأنصار. وبعضهم من بعض - والكافرون أولياء الكافرين. أي: وإن لم يكن هذا كذا، كانت فتنة في الأرض وفساد كبير .

75- وأولو الأرحام الواحد منه "ذو" من غير لفظه وهو و"ذو" واحد.

التالي السابق


الخدمات العلمية