صفحة جزء
[ ص: 470 ] سورة الطلاق

مدنية كلها

1- يا أيها النبي إذا طلقتم النساء الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد هو والمؤمنون .

وأحصوا العدة يريد: الحيض. ويقال: الأطهار .

لا تخرجوهن من بيوتهن التي طلقن فيها; ولا يخرجن من قبل أنفسهن; إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فتخرج ليقام عليها الحد .

لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا أي لعل الرجل يرغب فيها قبل انقضاء العدة، فيتزوجها.

2- فإذا بلغن أجلهن أي منتهى العدة -: فإما أمسكتم عن الطلاق فكن أزواجا; أو فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه.

4- إن ارتبتم أي شككتم. [ ص: 471 ]

6- من وجدكم أي بقدر سعتكم .

و"والوجد": المقدرة والغنى; يقال: افتقر فلان بعد وجد.

ولا تضاروهن قد بيناه في سورة البقرة .

وأتمروا بينكم بمعروف أي هموا به، واعزموا عليه .

ويقال: هو أن لا تضر المرأة بزوجها، ولا الزوج بالمرأة .

وإن تعاسرتم أي تضايقتم.

7- ومن قدر عليه رزقه أي ضيق.

8- وكأين من قرية أي كم من قرية .

عذابا نكرا أي منكرا .

9- وكان عاقبة أمرها خسرا أي هلكة.

التالي السابق


الخدمات العلمية