صفحة جزء
[ ص: 204 ] (باب الخاء )

( [فصل ] الخاء المفتوحة )

ختم الله على قلوبهم طبع عليها .

خالدون باقون بها بقاء لا آخر له وبه سميت الجنة دار الخلد ، وكذلك النار .

خاشعين متواضعين . وقوله جل وعز : وخشعت الأصوات للرحمن أي خفتت . وقوله : ترى الأرض خاشعة أي ساكنة مطمئنة .

[ ص: 205 ] خاسئين باعدين ومبعدين أيضا ، وهو إبعاد بمكروه . ويقال : خسأت الكلب ، وخسأ الكلب .

خلاق نصيب .

الخيط الأبيض بياض النهار . والخيط الأسود : سواد الليل .

خاوية خالية ] .

خبالا فسادا .

خائبين فاتهم الظفر .

خليل : صديق ، وهو فعيل من الخلة ، أي الصداقة والمودة .

[ ص: 206 ] خصيم جيد الخصومة .

خائنة منهم بمعنى خائن منهم . والهاء للمبالغة ، كما قالوا : رجل علامة ونسابة . ويقال : خائنة مصدر بمعنى خيانة .

خسروا أنفسهم غبنوها .

خولناكم ملكناكم .

خلفتموني من بعدي أي قمتم مقامي خالفين متخلفين عن القوم الشاخصين . وقوله جل وعز : رضوا بأن يكونوا مع الخوالف أي مع النساء . يقال : وجدت القوم خلوفا ، أي قد خرج الرجال وبقي النساء . قال أبو عمر ، عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : الخلوف إذا خرج الرجال ، وبقيت النساء ، وصادف من النساء بعض الرجال مقيمين . وأنشد :

[ ص: 207 ]

( . . . . . . . . . . . والحي حي خلوف )



خرقوا له بنين وبنات : افتعلوا ذلك ، واختلقوه كذبا . وخرقوا معناه : فعلوا مرة بعد أخرى . [وحرفوا ] : افتعلوا ما لا أصل له ، وهي وقوله قراءة ابن عباس .

خلائف الأرض سكان الأرض ، يخلف بعضهم بعضا . واحدهم خليفة .

خاطئين قال أبو عبيدة : خطئ وأخطأ واحد . وقال غيره : خطيء في الدين ، وأخطأ في كل شيء ، إذا سلك سبيل خطأ عامدا [ ص: 208 ] كان أو غير عامد . قال أبو عمر : خطئ إذا تعمد ، وعليه العقوبة . وأخطأ إذا لم يتعمد ، وليس عليه العقوبة .

خطبكن أمركن . والخطب : الأمر العظيم .

خلصوا نجيا انفردوا من الناس يتناجون ، أي يسر بعضهم إلى بعض .

خروا [له ] سجدا : كذلك كانت تحيتهم في ذلك الوقت . وإنما سجد هؤلاء لله عز وجل .

خبت زدناهم سعيرا يقال : خبت النار [تخبو ] إذا سكنت .

خاوية على عروشها خالية قد سقط بعضها على بعض .

[خرجا وخراجا ] : إتاوة وغلة والخرج أخص من الخراج . يقال : [ ص: 209 ] أد خرج رأسك وخراج مدينتك . وقوله جل وعز : أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير . معناه أم تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربك وثوابه خير . وقوله جل وعز : فهل نجعل لك خرجا ، أي جعلا .

" خيرا " في قوله تعالى فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا قال مالك بن أنس : الخير : القوة والأداء وعن يونس ، عن الحسن : ((فإن علمتم فيهم خيرا ) ) . صدقا ووفاء ، وأداء أمانة. وعن طاوس ومجاهد قالا : ((فيهم خيرا ) ) أي مالا وأمانة . وعن أبي صالح : ((إن علمتم فيهم خيرا ) ) قال أداء أمانة . وعن إبراهيم : ((إن علمتم فيهم خيرا ) ) قال : صدقا ووفاء ، أو أحدهما . وعن عطاء : ((إن [ ص: 210 ] علمتم فيهم خيرا قال : أداء ومالا .

الخبيثات للخبيثين أي الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس [والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول ] وكذلك الطيبات من الكلام للطيبين من الناس . [والطيبون من الناس للطيبات من القول . ويقال : الأعمال الخبيثة للخبيثين من الرجال ، والطيبات من الأعمال للطيبين من الرجال . ويقال : الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء . وكان عبد الله بن أبي بن سلول : [خبيثا ] ، فكان هو أولى أن تكون له الخبيثة ، ويكون لها . وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طيبا ، فكان أولى أن تكون له الطيبة ، وكانت عائشة الطيبة ، وكانت أولى أن يكون لها الطيب ] .

[ ص: 211 ] خلق الأولين : أي اختلاقهم وكذبهم . وقرئت ((خلق الأولين ) ) أي عادتهم .

الخبء المستتر ] . [و ] يقال : خبء السماوات المطر . وخبء الأرض النبات .

ختار غدار . والختر أقبح الغدر .

وخاتم النبيين آخر النبيين .

خر سقط على وجهه .

خمط قال أبو عبيدة : الخمط كل شجر ذي شوك . وقال غيره : الخمط شجر الأراك وأكله ثمره .

خامدون أي ميتون .

خطف الخطفة الخطف : أخذ الشيء بسرعة واستلاب .

[ ص: 212 ] خوله أعطاه .

الخراصون أي الكذابون . والخرص : الكذب . والخرص أيضا الظن والحزر .

خيرات حسان يريد خيرات فخفف .

خافضة رافعة تخفض قوما إلى النار ، وترفع آخرين إلى الجنة .

خصاصة حاجة وفقر . وأصل الخصاص الخلل والفرج . ومنه خصاص الأصابع وهي الفرج التي بينها .

خاسئا وهو حسير أي مبعدا وهو كليل .

خسف القمر : وكسف : سواء ، أي ذهب ضوءه .

خاب من دساها خاب : فاته الظفر ، ودساها : أخملها بالكفر والمعاصي .

[ ص: 213 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية