صفحة جزء
[ ص: 217 ] (باب الدال )

( [فصل ] الدال المفتوحة )

دابة كل ما يدب [على وجه الأرض ] .

كدأب آل فرعون عادة آل فرعون .

درجات عند الله الجنة درجات عند الله ، أي منازل بعضها فوق بعض .

الدرك الأسفل من النار النار دركات ، أي طبقات بعضها دون [ ص: 218 ] بعض . وقال ابن مسعود [رحمة الله عليه ] : الدرك الأسفل : توابيت من حديد مبهمة عليهم لا أبواب لها .

دابر القوم آخر القوم .

فدلاهما بغرور يقال لكل من ألقى إنسانا في بلية : قد دلاه في كذا .

دكا أي مدكوكا ، أي مستويا مع وجه الأرض ، ومنه يقال : ناقة دكاء إذا كانت مفترشة السنام في ظهرها ، [أو ] مجبوبة . وأرض دكاء أي ملساء .

ودرسوا ما فيه قرؤوا ما فيه . وقوله جل وعز : وليقولوا [ ص: 219 ] درست أي قرأت . و ((دارست ) ) : [أي قارأت ، أي ] قرأت أيضا ، وقرئ عليك و ((درست ) ) : قرئت ، وتعلمت . و ((درست ) ) أي درست هذه الأخبار التي تأتينا بها ، أي امحت ، وذهبت وقد كان يتحدث بها .

دار السلام الجنة والسلام : الله جل وعز . ويقال : دار السلام : دار السلامة .

دوائر الزمان : صروفه التي تأتي مرة بخير ، ومرة بشر .

يعني ما [ ص: 220 ] أحاط بالإنسان منه . وقوله جل وعز : عليهم دائرة السوء : أي عليهم يدور من الدهر ما يسوءهم .

دعواهم فيها أي دعاؤهم ، أي قولهم وكلامهم والدعوى : الادعاء أيضا .

دأبا جدا في الزراعة ، ومتابعة ، أي تدأبون دأبا . والدأب والداب : الملازمة للشيء والعادة [أيضا ] .

داخرون صاغرون أذلاء .

دخلا بينكم أي دغلا وخيانة .

دركا لحاقا . كقوله تعالى : لا تخاف دركا ولا تخشى .

داحضة باطلة زائلة . وكذلك قوله جل وعز : ليدحضوا به الحق أي ليزيلوا به الحق ، ويذهبوا به . ودحض هو ، أي زل [ ص: 221 ] فيقال : مكان دحض ، أي مزل مزلق لا تثبت فيه قدم ولا حافر .

الدهر ] مر السنين والأيام .

ديارا أي أحدا ، ولا يتكلم به إلا في الجحد . يقال : ما في الدار أحد ، ولا في الدار ديار .

" دبر " [أي دبر ] الليل والنهار ، أي جاء خلفه و ((أدبر ) ) : أي ولى .

[ ص: 222 ] دحاها أي بسطها .

دساها [أي ] دسى نفسه ، أي أخفاها بالفجور والمعصية والأصل دسسها ، فقلبت إحدى السينين ياء ، كما قالوا : تظنيت [والأصل تظننت ] ، وتقضى البازي والأصل تقضض . قال أبو عمر : سئل ثعلب عن هذا ، وأنا أسمع فقال : دس نفسه في الصالحين وليس منهم .

فدمدم عليهم ربهم أرجف بهم الأرض ، أي حركها ، فسواها عليهم ، ويقال : فسواها أي فسوى الأمة بإنزال العذاب بصغيرها وكبيرها ، بمعنى سوى بينهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية