صفحة جزء
( [فصل ] الفاء المضمومة )

فرقان : ما فرق بين الحق والباطل .

وفومها وعدسها الفوم الحنطة والخبز جميعا . يقال : فوموا أي اختبزوا . [ويقال : الفوم الحبوب ] ويقال الفوم : الثوم ، أبدلت الثاء بالفاء ، كما قالوا : جدث وجدف للقبر [وقول أبي محجن شاهد أن الفوم الحنطة :


(قد كنت أحسبني كأغنى واحد - ورد المدينة - عن زراعة فوم )



[ ص: 368 ] " فلك " سفينة ، تكون واحدا وتكون جمعا .

للفقراء الذين أحصروا أهل الصفة ، وقوله تعالى : إنما الصدقات للفقراء والمساكين الفقراء الذين لهم بلغة ، والمساكين الذين لا شيء لهم والعاملين عليها : العمال على الصدقة .

والمؤلفة قلوبهم الذين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتألفهم على الإسلام . وفي الرقاب أي في فك الرقاب ، وهم المكاتبون والغارمين الذين عليهم الدين ولا يجدون القضاء . وفي سبيل الله أي ما هو لله جل وعز طاعة . وابن السبيل الضعيف والمنقطع به وأشباه ذلك .

فسوق خروج من الطاعة إلى المعصية ، وخروج من الإيمان إلى الكفر .

[ ص: 369 ] فرادى جمع فرد وفرد وفريد . ومعنى : جئتمونا فرادى أي فردا فردا ، كل واحد منفرد من شقيقه وشريكه في الغي .

فرطا سرفا وتضييعا . و فرطا : ندامة ، ويقال : ضياعا ، ويقال : هلاكا ، ويقال : خلافا للحق .

فرات أعذب العذوبة .

فزع عن قلوبهم جلي الفزع عن قلوبهم . [وقرئ ] : ((وفزع عن قلوبهم ) ) [أي ] فزعت قلوبهم ، من الفزع .

[ ص: 370 ] فروج فتوق وشقوق ، ومنه قوله جل وعز : وإذا السماء فرجت أي انشقت .

فطور صدوع .

التالي السابق


الخدمات العلمية