صفحة جزء
[ ص: 501 ] (باب الياء )

( [فصل ] الياء المفتوحة )

يشعرون يفطنون ويعلمون .

يستهزئ بهم يجازيهم جزاء لاستهزائهم .

يعمهون يترددون في الضلالة ] .

يظنون أنهم ملاقو ربهم أي يوقنون [قال دريد :

[ ص: 502 ]

(فقلت لهم : ظنوا بألفي مدجج سراتهم في الفارسي المسرد ] )



ويظنون أيضا يشكون . والظن من الأضداد .

يسومونكم يولونكم . ويقال : يريدونه منكم ويطلبونه .

يستحيون نساءكم : يستفعلون من الحياة ، أي يستبقونهن .

يهبط من خشية الله ينحدر من مكانه .

يستفتحون يستنصرون .

يلعنهم اللاعنون : [قال ] : إذا تلاعن اثنان ، فكان أحدهما غير مستحق للعن ، رجعت اللعنة على المستحق [لها ] فإن لم يستحق أحدهما رجعت على اليهود .

[ ص: 503 ] ينعق بما لا يسمع إلا دعاء يصيح بالغنم فلا تدري ما يقوله إلا أنها تنزجر بالصوت عما هي فيه .

يشري يبيع .

يطهرن ينقطع عنهن الدم . و يطهرن يغتسلن بالماء وأصله يتطهرن ، فأدغمت التاء في الطاء .

يئوده يثقله . يقال : ما آدك فهو لي آيد ، أي ما أثقلك فهو لي مثقل .

يتسنه يجوز بإثبات الهاء وإسقاطها من الكلام . فمن قال : سانهت فالهاء من أصل الكلمة ، ومن قال : سانيت فالهاء لبيان الحركة . ومعنى (لم يتسنه ) لم يتغير بممر السنين عليه . وقال أبو عبيدة : ولو [ ص: 504 ] كان من الآسن لكان لم يتأسن . وقال غيره : (لم يتسنه ) لم يتغير من قوله عز وجل : من حمإ مسنون أي متغير . وأبدلوا النون من (يتسنن ) ياء ، كما قالوا : تظنيت وتقضى البازي . وحكى بعض العلماء : سنه الطعام أي تغير .

يمحق الله الربا أي يذهبه ، يعني في الآخرة حيث يربي الصدقات ، أي يكثرها وينميها .

يبخس ينقص .

يلوون ألسنتهم بالكتاب يقلبونه ويحرفونه .

يعتصم أي يمتنع .

[ ص: 505 ] يغل يخون . ويغل يخون . ويقال : يخان .

يكبتهم يصرعهم لوجوههم . ويقال : يكبتهم : يغيظهم ويحزنهم .

يجتبي : يختار .

يستبشرون : يفرحون .

يميز الله ويميز الخبيث : أي يخلص المؤمنين من الكافرين .

يفقهون يفهمون ويقال : فقهت الكلام ، إذا فهمته حق [ ص: 506 ] فهمه ، وبهذا سمي الفقيه فقيها .

يستنبطونه يستخرجونه .

يألمون كما تألمون يجدون ألم الجراح ووجعها مثل ما تجدون .

يستنكف يأنف .

يجرمنكم يكسبنكم . من قولهم : فلان جريمة أهله وجارمهم ، أي كاسبهم .

يتيهون في الأرض أي يحارون ويضلون .

يعصمك من الناس يمنعك منهم ، فلا يقدرون عليك . وعصمة الله عز وجل [للعبد ] من هذا ، إنما هي منعه من المعاصي .

ينأون عنه : يتباعدون .

[ ص: 507 ] وينعه مدركه . واحده يانع ، مثل تاجر وتجر . يقال : ينعت الفاكهة وأينعت إذا أدركت .

يقترفون أي يكتسبون . والاقتراف الاكتساب . ويقال : يقترفون : يدعون ، والقرفة التهمة والادعاء .

يخرصون يحدسون .

يغنوا فيها يقيموا فيها . ويقال : ينزلوا فيها . ويقال : يعيشوا فيها مستغنين . والمغاني المنازل . واحدها مغنى .

يم : بحر .

ينكثون ينقضون العهد .

يعرشون يبنون .

يعكفون يقيمون .

[ ص: 508 ] يعدون في السبت يتعدون ، ويجاوزون ما أمروا به .

يسبتون يفعلون سبتهم ، أي يدعون العمل في السبت . و ((يسبتون ) ) بضم أوله يدخلون في السبت .

يلهث يقال : لهث الكلب إذا أخرج لسانه من حر ، أو عطش . وكذلك الطائر ولهث الإنسان أيضا إذا أعيا .

ينزغنك من الشيطان نزغ يستخفنك منه خفة وغضب وعجلة . ويقال : ينزغنك يحركنك بالشر ، ولا يكون النزغ إلا في الشر .

يمدونهم في الغي يزينون لهم الغي .

يحول بين المرء وقلبه أي يملك عليه قلبه فيصرفه كيف شاء .

[ ص: 509 ] يمكر بك [المكر : الخديعة والحيلة ] ((الذين كفروا ليثبتوك ) ) أي ليحبسوك . يقال : رماه فأثبته ، إذا حبسه . ومريض مثبت : لا حركة به .

يركمه : يجمعه ، أي يجمع بعضه فوق بعض .

يجمحون يسرعون . ويقال : فرس جموح ، للذي إذا ذهب في عدوه ، لم يثنه شيء .

يكنزون الذهب والفضة كل مال أديت زكاته فليس بكنز ، وإن كان مدفونا . وكل مال لم تؤد زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا ، يكوى به صاحبه يوم القيامة .

يلمزك يعيبك .

يقبضون أيديهم : أي يمسكونها عن الصدقة والخير .

[ ص: 510 ] يرهق وجوههم يغشى وجوههم .

يستنبئونك : أي يستخبرونك .

يهدي أصله يهتدي ، فأدغمت التاء في الدال .

يثنون صدورهم يطوون ما فيها . وقرئت : ((تثنوني صدورهم ) ) أي تستتر . وتقديره تفعوعل وهو للمبالغة . وقيل : إن قوما من المشركين قالوا : إذا أغلقنا أبوابنا ، وأرخينا ستورنا ، واستغشينا ثيابنا ، وثنينا صدورنا على عداوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، كيف يعلم بنا ؟ فأنبأ الله جل وعز عما كتموه ، فقال تعالى : ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون .

[ ص: 511 ] يؤوس : فعول من (يئست ) . أي شديد اليأس .

يلتقطه بعض السيارة يأخذه على غير طلب له ، ولا قصد . ومنه قولهم : (لقيته التقاطا ، ووردت الماء التقاطا ) . قال الزاجر :


(ومنهل وردته التقاطا )



يعصرون ينجون . وقيل يعني يعصرون العنب والزيت .

يا أسفى على يوسف الأسف : الحزن على ما فات .

يدرؤون : يدفعون .

[ ص: 512 ] ييأس الذين آمنوا بلغة النخع ، أي يعلم ويتبين .

يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة أي يختارونها على الآخرة .

يعرجون : يصعدون . والمعارج الدرج .

يقنط ييأس .

يدسه في التراب يئده أي يدفنه حيا .

يجحدون ينكرون بألسنتهم ما تستيقنه نفوسهم .

يكبر في صدوركم يعظم في صدوركم .

ينزغ بينهم يفسد ويهيج .

ينبوع : يفعول من نبع الماء ، أي ظهر .

[ ص: 513 ] ينقض يسقط وينهدم . و (ينقاض ) : ينشق وينقلع من أصله ، ومنه [قول أبي ذؤيب ] :


(فراق كقيض السن [فالصبر ، إنه     لكل أناس عثرة وجبور ]



أي لا اجتماع بعده أبدا .

يظهروه يعلوه . يقال : ظهر على الحائط ، أي علاه .

يموج يضطرب وقوله جل وعز : وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض أي يختلط بعضهم ببعض مقبلين ومدبرين حيارى .

يأجوج ومأجوج في القرآن جعلوهما على يفعول من أججت ومججت ، وجعلوا الألف فيهما همزة غير عاصم بن أبي النجود [ ص: 514 ] والأعرج ، فإنهما قرآ ذلك بالهمزة ، وجعلا الهمزة فيهما من أصل الكلام ، كأنهما جعلا (يأجوج ) يفعولا من أججت ، و (مأجوج ) مفعولا . فهما أمتان من وراء السد .

يفرط علينا أي يعجل في عقوبتنا . يقال : فرط يفرط إذا تقدم أو تعجل . وأفرط ، يفرط ، إذا اشتط . وفرط ، يفرط إذا قصر ومعناه كله التقدم .

يسحتكم : يهلككم ، فيستأصلكم . [و ] للعرب فيه لغتان سحت وأسحت . وسحت أكثر من أسحت . يقال فيه : سحت الدهر [ ص: 515 ] والجدب مال فلان ، إذا أهلكه ، فهو يسحته سحتا . وأسحته يسحته إسحاتا ومن الإسحات قول الفرزدق :


(وعض زمان يا بن مروان لم يدع     من المال إلا مسحتا أو مجلف )



يبسا يابسا .

يتخافتون يتسارون .

ينسفها ربي نسفا يقلعها من أصولها ويقال : ينسفها : يذريها ويطيرها .

يركضون : يعدون . وأصل الركض تحريك الرجلين . تقول : ركضت [الفرس ] ، إذا أعديته بتحريك رجليك عليه ، فعدا ولا [ ص: 516 ] يقال : فركض . ومنه قوله عز وجل : اركض برجلك .

يدمغه : يكسره . وأصله أن يصيب الدماغ بالضرب ، وهو مقتل .

يستحسرون يعيون ، يستفعلون من الحسير ، وهو الكال المعيى . وعن ابن عباس : ولا يستحسرون أي لا يرجعون عن ، ولا يستحسرون . وعن قتادة : ولا يستحسرون : لا يعيون . ويقال : " لا يستحسرون " ، لا يملون ، ولا يسأمون ، ولا يفترون . كله بمعنى واحد .

يكلؤكم يحفظكم .

ينسلون يسرعون ، من النسلان ، وهو مقاربة الخطو مع الإسراع ، كمشي الذئب إذا أسرع . يقال : مر الذئب ينسل ويعسل . ومنه قول لبيد :

[ ص: 517 ]

(عسلان الذئب أمسى قاربا     برد الليل عليه فنسل )



يسطون يتناولون بالمكروه .

يجأرون يرفعون أصواتهم بالدعاء . و يجأرون : يستغيثون ، عن ابن عباس . وعن أبي العالية ، يجأرون : يجزعون . و تجأروا اليوم أي لا تجزعوا الآن حين نزل عذاب الله بكم وهو يوم بدر .

يأتل يحلف ، يفتعل الألية ، وهي اليمين . وقرئت : (يتأل ) على يتفعل من الألية أيضا . و يأتل يفتعل من قولك : ما ألوت جهدا ، أي ما قصرت .

يحيف يظلم .

[ ص: 518 ] يتسللون يخرجون من الجماعة واحدا واحدا ، كقولك : سللت كذا من كذا ، إذا أخرجته منه .

وليطوفوا بالبيت العتيق طواف الزيارة يوم النحر ، ويقال : طواف الوداع .

يعبأ بكم يبالي بكم .

يهيمون يذهبون على غير قصد ، كما يذهب الهائم على وجهه .

يستصرخه يستغيث به .

يأتمرون بك يتآمرون في قتلك .

يكفلونه يضمونه إليهم .

يربو يزيد .

يمهدون يوطئون .

[ ص: 519 ] يصدعون يتفرقون ، فيصيرون فريقا في الجنة ، وفريقا في السعير .

يجزي يغني عنه ، ويقضي عنه . و (يجزئ ) عنه ، يكفي عنه .

يعرج إليه يصعد إليه .

يتوفاكم ملك الموت من توفي العدد ، واستيفائه ، وتأويله أنه يقبض أرواحكم أجمعين فلا ينقص واحد منكم ، كما تقول : استوفيت من فلان ، وتوفيت من فلان ما لي عنده ، أي لم يبق لي عليه شيء .

يثرب اسم أرض ومدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ناحية من يثرب .

يقنت يطع .

[ ص: 520 ] يلج في الأرض يدخل فيها .

يعزب يبعد .

يسير أي سهل لا يصعب . واليسير أيضا القليل .

يحيق يحيط .

ياسين قيل : معناه يا إنسان ، وقيل : يا رجل وقيل : يا محمد . وقيل : مجازها مجاز سائر حروف التهجي في أوائل السور .

يخصمون يختصمون ، فأدغمت التاء في الصاد .

يستسخرون يسخرون .

يقطين كل شجر لا يقوم على ساق ، مثل القرع والبطيخ ونحوهما .

[ ص: 521 ] يزفون يسرعون . يقال : جاء الرجل يزف زفيف النعامة ، وهو أول عدوها ، وآخر مشيها . ويقرأ يزفون يصيرون إلى الزفيف . قال :


(تمنى حصين أن يسود جذاعه     فأمسى حصين قد أذل وأقهرا )



معنى أقهر ، صار إلى القهر . قال أبو عمر : الجذاع هنا صبيان أخيه ، أراد أن يتبناهم ، فجاء أخوالهم فأخذوهم . ويقرأ أيضا ((يزفون ) ) بالتخفيف ، ومن وزف يزف بمعنى أسرع ، ولم يعرفها [ ص: 522 ] الفراء والكسائي . قال الزجاج : وعرفها غيرهما .

ينابيع عيون . واحدها ينبوع .

" يهيج " ييبس ، كقوله جل وعز : ثم يهيج فتراه مصفرا . قال أبو عمر : هاج من الأضداد . يقال هاج ، إذا طال . وهاج ، إذا جف . ومنه قول علي [رضي الله عنه ] : أنا بها زعيم ، لا يهيج على التقوى زرع قوم .

يسأمون يملون .

يذرأكم : يخلقكم .

يقترف يكتسب .

[ ص: 523 ] يبشر ويبشر : معناهما واحد .

يعش عن ذكر الرحمن يظلم بصره عنه ، كأن عليه غشاوة . ويقال : عشوت إلى النار ، فأنا عاش ، إذا استدللت إليها ببصر ضعيف قال الحطيئة :


(متى تأته تعشو إلى ضوء ناره     تجد خير نار عندها خير موقد )



ومن قرأ : ((يعش ) ) بفتح الشين ، أي يعم . يقال : عشي الرجل يعشى فهو أعشى ، إذا لم يبصر في الليل . وقيل : معنىيعش عن ذكر الرحمن أي يعرض عنه .

[ ص: 524 ] يصدون يضجون .

يتدبرون القرآن يقال : تدبرت الأمر ، أي نظرت في عاقبته ، والتدبير هو قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف ؟ ثم جعل كل تمييز تدبيرا .

يتركم ينقصكم ، ويظلمكم . يقال : وترني حقي ، أي ظلمني . وقوله جل وعز : ولن يتركم أعمالكم أي لن ينقصكم شيئا من ثوابكم . ويقال : وترت الرجل ، إذا قتلت له قتيلا ، أو أخذت له مالا بغير حق . وفي الحديث : من فاتته صلاة العصر ، فكأنما وتر أهله وماله .

يغتب بعضكم بعضا الغيبة أن يقال في الرجل من خلفه ما فيه ، [ ص: 525 ] فإذا استقبل به فتلك المجاهرة ، وإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت .

يلتكم ويألتكم : أي ينقصكم . يقال : لات يليت ، وألت يألت ، لغتان .

يهجعون ينامون .

يصعقون يموتون .

يسرنا القرآن للذكر سهلناه للتلاوة ، ولولا ذلك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ، ولا أن يسمعوه .

يطمثهن إنس يمسسهن والطمث النكاح بالتدمية ، ومنه قيل للحائض طامث .

يتماسا كناية عن الجماع .

يثقفوكم يظفروا بكم .

يسطرون يكتبون .

[ ص: 526 ] يمين أي قوة . كقوله جل وعز : لأخذنا منه باليمين أي بالقوة والقدرة وقيل : معناه لأخذنا بيمينه . [فمنعناه ] من التصرف . والله أعلم .

يحموم هو الدخان ، وكل أسود يحموم ] .

يفجر أمامه : قيل : يكثر الذنوب ، ويؤخر التوبة . وقيل : يتمنى الخطيئة . وقيل : يقول : سوف أتوب .

يتمطى يتبختر ويقال : جاء يمشي المطيطاء ، وهي مشية يتبختر فيها ، وهو أن يلقي بيديه ويتكفأ . وكان الأصل (يتمطط ) ، فقلبت إحدى الطاءين ياء . كما قيل : [يتظنى ] وأصله (يتظنن ) . وقيل : [ ص: 527 ] (يتمطى ) يتبختر ويمد مطاه في مشيه . ويقال : يلوي مطاه تبخترا . والمطا : الظهر .

يحور يرجع . وقوله عز وجل : إنه ظن أن لن يحور ، أي لن يرجع ، أي لن يبعث .

يدع اليتيم يدفعه عن حقه .

التالي السابق


الخدمات العلمية